رحلة الحياة
إن الحياة التي نعيشها هي رحلة رحلة لكي نتعلم فيها ، نتعلم أن الطموح هو هدف سامي فيها وأن الأهداف تتحقق بالعمل والنجاح ، وإن هؤلاء الأشخاص الذين يبكون حينما يتذكرون أن مر من أعمارهم أكثر من الثلث وما زالوا يشعرون أنهم لم يقدموا شيء في حياتهم وإنما ما زالوا عند خط البداية ، إن بكاءهم ما هو إلا من نبع قلوبهم الطموحة وإن الأهداف ما زالت أمام أعينهم يسعون نحوها آملين أن يسعفهم الزمان للحاق بها ، وإن الأشخاص الذين لا يبالون لأهداف أو طموحات ما هم إلا أشخاص آتو ادإلي الدنيا من أجل العبور إلي الأخرة حياتهم ما هي إلا مسافة يقطعونها نحو شوط قد ينتهي في صافرة مفاجأة فلا تكن من هؤلاء الأشخاص بل كن مع من يبكون حينما يتذكرون أين هم من أهدافهم وطموحاتهم ، فأنت مخلوق لهدف ولم تخلق لعمر تفنيه سُدي ، مهما مر العمر منك فأنت ما زلت تتنفس فيها إذا انت شخص تمتلك أهداف لم تتحقق بعد
التعليقات على الموضوع